Thursday, October 11, 2007

قراءة في قصيدة " المسدس اسمي " بقلم د. حسين عبد الله كراز

قراءة في قصيدة " المسدس اسمي " بقلم د. حسين عبد الله كراز
الأخ عبد ربه اسليملك مني تحية رمضانية وفلسطينيةقرأت نصك فكانت لحظات تشظي بالنسبة لي أيضاً من شدة تكثيفك للصور السوريالية والتي آمل ألا تصبح لديك ظاهرة كتابية وتتسبب في مشكلة مع جمهور القراء والمتلقين، إذ ينبغي التنويع في السلوب والبنية والصياغات بهدف نمكين القراء من استيعاب النص وفهمه وتذوقه. على أية حال هذه قراءتي السريعة لبعض بؤر النص.نص يحمل كل تفاصيل السوريالية التي تستعصي على جمهور القراء عند فك رموزها وطلاسمها من أول وهلة أو أول قراءة ، خاصةً إذا كانت مثل كولاج تتجاور فيها صور غرائبية وتنقطع عن مألوفية ذائقة المتلقين. نعم في النص ما يشبه حالة تشظي أو غليان نفسي وتأزم يعيشه الشاعر في واقعه الذي لا يسر صديق أو قريب، فهو يرى البحر غائباً في الجنوب ثم يعود وهنا تجسيد للبحر ولكن لا تزال الصورة تقف لوحدها في لوحة القصيدة الشمولية. وبطريقة سوريالية ومفاجئة. نشاهد جوري روح الشاعر يصعد ثم المسدس الذي يتقمصه الشاعر، وهنا أرى نقداً لاذعاً وسخريةً وتهكماً على انتشار ظاهرة العنف وحمل السلاح في المجتمع وفوضاه الأمنية وغياب الأمن والأمان لدى ناس هذا المجتمع، ومفاد ذلك الخيانة والطيش والاستهتار والهبوط المدوي للقيم والمبادئ الوطنية والدينية. ثم يجعل الشاعر القمر إنساناً متديناً مخلصاً في صلاته وخاصة الصلاة الوسطى على أهميتها ثم سرعان ما يهبط للدرك الأسفل منغمساً بالعنف والتخريب في جلبه العواصف نذير المطر الذي يغرق الأخضر واليابسة والشجر والحجر والبشر.وهنا التجاور بين الصباح، بما تحمله المفردة من دلالات قيمية وجمالية، مع المسدس مصدر العنف والقتل والتهديد الأمني وفوضى الحياة برمتها. ثم دائما مع البحر والمسدس مرةً أحرى، ولكن وقت المساء وتكريس الشعور بالخوف والتهديد والتعرض للقتل والإصابة والقلق النفسي: ليصدق البحر المسدس عندما يطلع المساء ،ليعلب المسدس دور البطولة في النص وبما تعنيه هذه الصورة في دلالاتها المعنوية والإشارية في الواقع الذي يعيشه الشاعر على مضض وضنك وكدر وألم وحزن وتأسٍ. حتى أن الشاعر يرى الشجر العاشق، وهو جزء من الطبيعة التي يعيشها الشاعر، يتخاذل مع المسدس عندما يقطع مسافات بعيدة في الصحراء، وبما تحمله المفردة من دلالات وإيحاءات، ليلحق بالمسدس ويبدو أننا أمام مشهد يتم في تشخيص (شخصنة) الشجر وأنسنته كي يبدو أكثر واقعيةً وصدقاً في عرض المشاعر التي تعتمل في ذات الشاعر كإنسان ضاق من أمر واقعه ومن فقدان الأمن الشخصي والجمعي في مجتمعه.كم الشجر عاشق , وهو يقطع الصحراء ،ويلهث خلف المسدس ،ويأخذ شكل الوطن ،وينتمي لنافذتي البحرية ؟؟!!! ...ثم يتحول الشاعر لاستذكار ما غمره الماضي بماء النسيان الآسنة، ليدرك أن ما كان كان، ولا يمكن لعجلة التاريخ أن تعود للوراء مهما بلغت التضحيات، متقمصاً دور الشجرة المعنوي والدلالي في الارتباط عمقاً بالأرض والوطن قبل أن بكون وحيداً ومنعزلاً وسط بحيرة جليدية ما زالت تعرضه للعديد من المآسي والمخاطر:كنت أعرف أنني السماء ،وقصيدة تتأرجح عبر أنفاسي ...يتطاير الماضي على حافة الشمس ،وأسكن في منتصف بحيرة الجليد لأؤدي تحية المطر ،وما حمل في جوفه من جسد ...أدركت الواقع ، وأنا شجرة في جوف الاستسقاء ،والهامش حلم الغيث ...شكراً على هذا النص السوريالي الذي حملنا لأعماق نفس متشظية ومتألمة في كل مراحل حياتها ... وتماهينا معها مع التوحد الإنساني..د. عبدالله حسين كرازغزة - فلسطين التوقيع ( منتديات مرافئ الوجدان ملتقى أرباب الحرف الزاهي , وشداة الكلمة النقية , ومبدعي العبارة الراقية )

Wednesday, October 10, 2007

والمسدس اسمي

عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com
( 1)
ويعود البحر من غيبته في الجنوب ،
ويصعد جوري روحي ...
والمسدس اسمي ،
ويخون الصيف ...
والقمر يهم لصلاة العصر ،،
وينهمر أمامي غيما يلبس العواصف !!! ...
( 2 )
والصباح يخضر في فوهة المسدس ،
ويحتقن بظفر الصعود ،،
ويتجاسر لعبور الصمت في حالة لغليان زيتي ...
في رواية تشبه الملائكة ...
الليلك يسامر اللغة ،
وأثمل حتى احمرار الصهيل ...
ليصدق البحر المسدس عندما يطلع المساء ،
والأبجدية بلون الحدس ...
(3 )
ما غابت قصيدتي ،
وأنا أتلظى في ثنايا الصدى !!! ...
والخيول تغازلني كلما تململت السنابل ،
وهي تتراقص في طيف عيوني ...
كم الشجر عاشق ,
وهو يقطع الصحراء ،
ويلهث خلف المسدس ،
ويأخذ شكل الوطن ،
وينتمي لنافذتي البحرية ؟؟!!! ...
( 4 )
كنت أعرف أنني السماء ،
وقصيدة تتأرجح عبر أنفاسي ...
يتطاير الماضي على حافة الشمس ،
وأسكن في منتصف بحيرة الجليد لأؤدي تحية المطر ،
وما حمل في جوفه من جسد ...
أدركت الواقع ،
وأنا شجرة في جوف الاستسقاء ،
والهامش حلم الغيث ...

Thursday, October 4, 2007

ويعتقل البحر

عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com
( 1 )
المص ،
يفر اللهاث من السؤال ...
( 2 )
الليل يهرب بوقاحته إلى الوريد
يجرح جنوني بعشق ملائكي
والريح محملة برائحة النوارس
ورائحة طفولة تتبعثر غربة
وتعرف معنى البحر
( 3 )
مسافة لا تنتهي من الشتاء ...
( 4 )
العسل يرتجف من شدة احتراف الرقص على شواطئ الخجل
ومنازلة الفجر ...
( 5 )
كما الليل يطل بأرنبته
ألمس رائحة الصفصاف
وهو يغادر خاصرتي كنبي ...
( 6 )
الدمع لا يكتمل إلا بزرقة البحر ...
وارتفاع الهاوية
وعمق الرماد ...
( 7 )
صمت مزعج خلف أكياس الرمل
والسماء تحلق إلى الأعلى مجنحة ...
( 8 )
الصمت يزيح ستائر الضوء
ويراقص سنبلة في آخر الحانة
إلى اليمين ، أفسر الصباح بوقاحة متراس
وكأس يتأمل الخمر
ويخفي رجولة زائدة
يستدير بوسامة أفعى ويأخذ بيدي باتجاه البحر
وما في الأفق من زوائد في بدلته العسكرية ...
( 9 )
الصمت يتقن فن الكلام
فأغتال الشتاء
والريح تفتش عني
تمنحني بعض الهوى ...
( 10 )
في ركن الحانة القصي ، جهة الشرق ، يعثر البحر علي
فأضع إبطي في إبطه والسماء تميل للغربة
الشجر يصبح عار من يديه
وأسنانه عسل ذهبي
هكذا ،
يخبرني المطر عن موعد وصول العصافير
وقد عانت من الأرق مثل شمس ترقد في العراء
وقلبي سنبلة ماء ذهبي
قبل أن أصلي العصر أشرب طفولتي
والصحراء تعلن انتمائها للتمائم
والبلابل بيض مسلوق
( 11 )
صدئت لغتي
والخمر ما زالت تتساقط من دموعي
البحر يداهم الزهور
ويتذاكر الغيوم مثل حلم غجري
ونظاراتي الطبية ثمر ناضج فوق مزلاج
وربما فوق محراث نبيذي ...
وينابيع حانة مثل مئذنة تتدفق فوق فمي
الأفعى مهاري مثل ساق سنبلة
ينحني الصباح لها بكل وسامته
وحياء الجدار ! ...
( 12 )
السنابل تعاقر الريح ،
والشجر يعاني من حالة بغاء لولا الريح لحاولت أن تصافح الرمل الأبيض
وتستجدي شقوق الباب ،
ويدي تعاريج فراغ ...
وما في خاصرتي من سلال رمان مقدسي ...
هكذا ،
تراهن السماء علي مثل ورد ناضج فوق أغصان صفصافة حمراء ...
( 13 )
وأنا أتورم من شجاعة البحر
ومن شدة الخجل ...
4 / 10 / 2007م

Sunday, July 8, 2007

نبوءة العشق ومحاولات الزنبق

" إلى محمود أحمدي نجاد , رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران "
عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com
( 1 )
وانصهر الصمت كزمن
يغتسل في كزنبقة ...
الله يعي ما تقول ...
وما تخفي من شجر في كريات الثلج
أنت ورد ...
وما اقترفت في حقي من مطر
تعرقل السراب ,,, !!! ،
والذاكرة شراع وجهك ،
والقمح رحيق المحار ،
والظلام تويج بين أظافرك
أنت ورد ...
على إحدى الجزر حاصرت الموت
ومساء يترصد ك كفراشة
لأنك أول ظمأ السماء ،
وآخر الأنبياء ...
أحلم كقطعة ثلج ،،
وأهيئ النار للزكاة ...
أنت ورد ...
أوراقي تعدو في هامش البحر ،
فأعبد رسم رمحك على شكل فينيق ،
وأرجوحة ...
هكذا تصلي غيمة في حضنك
ونرى الموت يلعب مع الورد
دما أخضر كالغياب ...
نتأبط دبابة ونرقص
- هذا مغتسل بارد وشراب –
نتمرد كنجم على جثتي !!!
تسجد كنبي ...
والخضر ظلك ... !!!
وريح تبوح للثريا ...
أنت مطر !!!
وبعض تمر !!! ...
وسفوح جمر !!! ...
والشارع يفتح شرايينه على لونك الأسمر
فأرى زخات الزنبق
تشاكس لحظة من حديد
لنكتشف خضرة الحلم !!!
كلما اشتقت للوضوح
بحر غامض في وريدي
تحاصر البياض في كاليباب
كنخلة تمشي في خاصرتي
ودمي يعج بالصهيل !!! ...
وتطل علي كزمزم تحت سنابك النهر !!!
تفك سر الريح
ونسجد كفجر يحصد الغبار
ثم ينزل في الشمس
ويمر الجرح دافئا كشمعة !!! ...
( 2 )
نريق العطر تحت قدميك
والزنبق يصعد في أنفاسك
كفضة الغواية !!!
تفئ آناء الليل بألواح العشق
ونغتسل بغبار يديك
تضئ الصلاة كنبي
وأرواحنا تسرح في صدرك
تسرج الشمس من حنين الجرح
ها تصفعني فصاحة دموعك
آوي إليك ...
آوي .. إليـ ... ك
آوي ...
وأنا أعلم أنك أوسع من البحر / الوطن
تلملمني على هيئة كسل !!!
وورد يشتهي الجغرافيا
وطقوس اللغة ... !!! ...
أستيقظ بين يديك كشجرة !!!
وتعبر إلى خاصرتي كعاصفة
ونهار على هيئة يمام
تنقر رخام العشب
وذاكرة كأنها شهوة سفر !!!
أقول :://
ظلك كحل الزنبق
وما بيننا من ملامح الملح
وسنبلة تفرررر إلى ضحكتك
دمعك شوك في دمي
وشمعة تصحو يماما !!!
أحبك ...
أحـ ... بك ...
أحبك كمواقيت الصلاة
ونحن نذوب في عناقك ...
أول مرة يسعل الليل !!!
والنخل يرفع الفوضى الخلاقة كقبعة
ويرتدي خاصرتك كالناي !!!
فأرجمك ... أرجمــ ... ك
أرجمك ...
ها أنا أرجمك بأسراب الشجر ورائحة الياسمين
ومطرا فوضويا أنعم من الحرير !!!
هكذا أرتدي شهيقك !!! ...
مأخوذا بعتاب الصباح الشهي
ونحن ندوخ الريح
و" الغر قد " على منحدر السيف !!! ...
()()()()()
ألمحك كالملح في براري رئتي !!! ...
تروج لسماوات تصعد في رؤى
وتغرس الشهد في الصدأ ...
كلهاث أملس له مذاق التهجد !!!
والنحل يفرز يقيني كشهوة رؤيا
وعراك مع السراب !!! ...
والبحر !!! ...
والبحر !!! ...
( 3 )
كيف كنت تهجي الدهشة ؟؟!!
هكذا أقرأ وجهك الشمس
والزنابق بين يديك تسابق الضوء ...
لتخترق المساء ، وتنساب كنورس ...
تذكرت ما كنت أعشقه فيك كخرير كلامك
والطيور تشرق في نوافذ ضلوعك ...
أجمع أوراقي من أنفاسك وتسبيحك
وأنت تروض الرمل كبقايا مدى ...
تضحك كالضوء ... كابتسامة " الفارس " !!! ...
تمزق الريح ... الغرقد ... الرمان ...
فأهفو إليك كصيام عاشوراء !!! ...
وأبتسم ملء الخشوع !!! ...
( 4 )
كنت للبرق صهيل
وللمدى هديل
وللباب طعم الندى !!! ...
عائدا كشرفة قهوة
وكبحر يرسم النسيم جسرا للذاكرة !!!
أصحو فيك
وأقرأ فيك شهوة الموانئ
والخمر يفتتح الصباح !!! ...
أضمك كإحساسي
وأنت تجلس فوق الوقت زنبقة
وتسكن رموشي ...
وأنا مأسور بعشقك
دفعت بالمدى إلى آخر الفرح !
تغرر بالليل ... وتصطدم بالصمت ...
توارب اللغة
وتتوضأ بدموع النبي
الثلج يغرب في يديك
بحجم جدران الحبق
التقيتك وأنت تنشر البحر !!!
يا سيد الجبل !!! ...
يا سيد الريح !!! ...
( 5 )
أناجي بابك ...
أداعب عشبك ...
واللوز زهر يمسد يديك
وأنا / أنت بين الصحو والعشق
تعيد غزل ندى الفجر
كرعشة مسك تسند وجهي
ولغة عصية على الخدش !!!
نصب الشاي الأخضر كصوتك
ونشرب أريكة الحلم
ونتكئ على غربة ناضجة !!!
أقترب
من
بابك ...
اقترب ...
وأنا أسمع دقات وجهك
والليل يستنجد بك
يراقب تخوم نجوم تذوب فيك رؤيا
وتنزاح إلى يقين الزنبق
عاد الطمي كذهول الريح
كنحل يفرزني زرقة بحر
لأقطف ابتسامتك ...
أزين قلبي بدلالك
وأضمك كشمس تشرق في !!! ...
وأرسمك على جدار غرفتي كطلعة قمر !!!
أناجيك ...
أ نـ ا جـ يـ ك !!! ...
أدمن حلمك ...
رحيقك يتجلى لي !!! ...
يتجلى ...
أتجلى ...
( 6 )
أسميك أجراس المطر
وما للغيب من طيور ملونة
وتيه يغرب في حزنك
تعبر ثلث الليل ... وربما نصفه
وتبوح لي بلغز النرجس !!!
ألفاظي مجاز تتزوج معاني الدم
هذي منازل القرآن !!!
وأحمد ...
والبرق وشاح في قفل الباب ...
تمزق الريح
وروحك خضراء !!! ...
تحاكي الصيف كفصول العارفين !!!
ويتساوى عندك الليل والنهار ...
وتهمس لي :
العشق لك وطن !!! ...
قد ضاق البحر بي !!! ...
أسميك ( ... ) ...
كم صار الزنبق أنت ؟!!!
وأنا ...
عيناك تتوهج مثل الفرح الراشح هالات قمح
وتحرر كل الأشجار ...
أرسم وجهي على يديك ، وأضحك
وأداعب زنابق حقلك ... ، ثم أضحك
يدعوني عشقك أن أمطر فوق الصمت ...
ألقاك في طرقات وجهي
يصعد غضبك أرغفة حنين
يتحرك هذا العشب الأحمر في عمق صدرك
ونصعد إلى الجبل النووي !!! ...
وأبدأ في الطواف حولك !!!
أهجر البحر ، وأشنق الصمت
أروي ملامحي من مواسم شوقك !!!
فأحلم أن صوتك هو النور
وسمائي تصعد في ظلك فل !!!
أعبر نحوك مثل نبوءة مطر
وضباب يفترس صيف الحزن !!!
يخضر الإلكترون ...
يرشح صدق التاريخ
وبيادر تزحف فوق النار
هذي الشمس موعدنا
ها تدخل شلالات الرقص !!!
تفتح عباءة عشقك
وإلى القمر نصعد !!!
وأهمس أن الضوء ينبجس من يديك !!!
أدعوك للفرح /// الصوم
وأصرخ : //// ...
من يعشق يصعد هذا الفجر مخمورا بالذرة
وفضاءات خرائط القمر !!! ...
الآن ..
بعد الصرخة الأولى سيكتمل الفضاء
ويكبر الزنبق
ويمتد الرخام مساحة للعشق
والفضاء أخضر ...
سقط الرماد على المداخل
وارتجفت جفون البحر ...
ما زلت تطرز الحلم بالدحنون والزنبق
تمد صوتك في عيون النرجس
وتحلم بصرخات البنفسج
ما زلت تخاتل الزبد
والمساء إذ يمر يحاول أن يمر بالقرب منك
تزدحم كالأفق بالندى
والمطر يرنو إليك !!!
سيتسع الفضاء ، بعد الفضاء ، بعد الفضاء ،،،
ويسقط الغيم فيك
ويبقى الزنبق شاهدا على السماء !!! ...
وتركض في وسط الضوء !!! ...
ترنو ...
تـ
رنو ...
نجاد ...
نـ
جاد ...
وتصبح على " وليدخلوا ... "
11 / 5 / 2006م











Thursday, April 19, 2007

( 1 )

_ ... _ ... _ ...
وسرقتني مني
فكيف أعود من السفر
وجسدك يضئ فراشاتي
( 2)

أقبلك مثل غيمة زرقاء
وأتلمظ بأقحوان دمك لأكتب المطر
وطفولتي شجيرة لم تتجاوز عمر الفراشات
ليورق النسيان قبلة مفتوحة في دمي

( 3 )

أنا الزعفران في مرايا الرخام
هكذا أمطر ضراعة بلون الكرز ،
وعسل مصفى
4 )(

ألحس لغة جسدك ،
وأتحسس لحاءك وأنت تنهمرين تحت قميص نومي
بلغتي أشرب لهاثك النرجسي
ولساني يقتنص حلمة نهدك
يدعوني للطيران والتحليق تحت لسانك الوردي
فتتذوقين محراثي البنفسجي
وأنا أستشرف أنفاسك الساخنة

( 5 )

تحت لحافي الأزرق أمتص جسدك العاجي
أنقش فوقه لعابي
وحبات اللؤلؤ تويج فخذيك
يا لك من بجعة ترتعشين بين شفتي
وأنت تطحنيني بصهيلك الوردي
فأتقدم إليك على هيئة وضوء
وصوتك البلبلي يبادلني سديم الاشتهاء
فأعبر فوق كلماتك بحبق الخطيئة
وأنت تختارين قميص نومي الفوشي
لتطوقي شفتي كعصفور يشرب من نهديك ماء زمزم

وأنت تمطين نهديك كموسيقى مبللة بعطر جسدي
فتنفرج شفتاي بعطش القصيدة

وأنت ترميني مثل قميص نومك على أرض اللغة
.
فأسيل أحمر شفتيك ،
وسروالك الداخلي أوراقي الشعرية

( 6 )

أكتب فوق نهدك : أحبك أكثر من اللغة

ومضات

( 1 )

العصافير تشبه الريح
( 2 )

حين ينام النحل
تتسكع البيادر في غرفتي
رسائل لقهوة البحر

( 3 )

عندما أمضي
أشتهي ضفائر برتقالة

( 4 )

لا قمر يشبه أمي

( 5 )

والشجر يشرق
حين أطفئوا قصيدتي

( 6 )

تخيرني بين اسمها
وفوضى الليمون

( 7 )

قمر يتكئ على الصباح /
والصباح دمي

( 8 )

كلما قرأت رسائل النرجس
تصدعت ابتسامتي
أيقونة زرقاء !

( 9 )

قمر يهوي لحاء !

( 10 )

أحاكي قميصي في بكاءه

( 11 )

يضيع الحليب ظلال خطى

( 12 )

مر قلبي عن شمالي حقول

( 13 )

والضجيج حامض

( 14 )

أخلع ظلي واسترخي قليلا في قلبي

( 15 )

أستحم أنا والقصيدة